الأغاني 9
كمثل اندلاع البرق في مساء غير ماطر علي غير انتظار ، قرع صوتها أذني في الزحام قائلاً :
- من فضلك ، هل أستطيع أن أمر ؟!
و كالنيزك هوي بي صوتها أميالاً تحت سطح الحاضر ، إلي قاع ماضٍ كان قد دفن من غير أن يموت ... أفسحت لها و التفت و أنا أرتعد لوقع الذكري فطالعني وجهاً آخر غير وجه الحبيبة الماضية ، و همهمت الفتاة و هي تمر :
- شكراً ...
لها صوت حبيبتي المنسية ، فكيف تخيلت أني نسيت صوتها الذي كان نغمة أزمان طويلة من العشق و الوجد ...
و استحضرت علي نغمات الصوت صورتها الآثيرة و أنا أقول :
- " الله علي ده صوت ... ده كان واحشني موت " *
* تامر حسني
0 Comments:
إرسال تعليق
<< Home