الفالانتين 2024
وإن أنسى فلا أنسى شروق الفاتنة العزيزة -في أوائل فبراير وأواسط الشباب- لمناسبة عمل.
وإن أنسى فلا أنسى شروق الفاتنة العزيزة -في أوائل فبراير وأواسط الشباب- لمناسبة عمل.
عزيزتي س
هذه معارك غير شريفة..
وضحكتَ أنت من توتري ، و عدتَ تقول :
- ليتكِ تعرفين كم هو جميلٌ هذا السرور الذي يغمرني الآن !!
تهدج صدري ... أوه ... ما ألعن الصمتَ الذي يجيء دائماً في غير وقته !! . و ما أشد الريح العاصفة التي تهب إذا انفتحت طاقة الآمال علي وسعها فتهبك كل شيء ، ثم تبعثر الكلمات و الحروف حتي لا تجد ما تقول رغم كثرة ما تريد أن تبوح به !! . ابتلعت ريقي ، و كان أقصي ما استطعت تجميعه من كلمات:
- أنا أيضاً سعيدة
فتلقيتَ سعادتي بابتسامة أضاء بها وجهك الجميل ، و اتسع بها الكون حولي حتي خلتني أطير فلا أعرف الأرض التي طالما عشت فوقها .
أحمد مدحت - علياء (قصة قصيرة)
٢٠ فبراير ٢٠١٥
لجل مايروق الهوا
و النوى ...
بيني و بينك ينتهي
لجل ماتدور السواقي
تلاقي ..
ف الأرض حب يتسقي
و لجل ماتعلى المصانع
هاصارع ...
كل اللي حلفوا ما نلتقي
أحمد مدحت
٢٥ ديسمبر ٢٠١١
#الأغاني ١٩ أو 31
أول يناير من كل عام
فوق الجدار..
وأمنيات عامي الجديد.
21 مارس 2022
أول يناير من كل عام
فوق الجدار ...
عزيزتي س
"ليس أبشع من أن يموت ضميرك..
"أنا أسوأ بكثير ممن أنتقدهم..
فهم سيئون، وأنا سيء..
وكلما ضجرنا..
واقتنعنا..
ووضعنا -بمنتهى
الوعي والإصرار- نقطة.
نبتت جملة جديدة بدايتها:
"أنا وأنت"
وكلما مزقت أقلامنا الزاعقة..
الغاضبة..
المنتحرة..
سطح الورقة
وجدنا أسفلها ورقة جديدة تلمع كبرعم..
تلمع كبدايتنا.. "أنا وأنت"
وكلما قررنا الابتعاد..
اكتشفنا أن الأرض الكروية
تعيدنا لنقطة البداية..
وهي تسخر من حماقتنا..
"أنا وأنت"
وعنادك..
بذرة صلبة سقطت سهوا في كأس العصير الشهي..
ثم اعترضت حلقي..
فأفسدت عليّ متعة حبك التي كنت في أوجها!!
عزيزتي س
عزيزتي س
كنا نستدفيء داخل السيارة الباردة بسندوتشات السوسيس والهامبورجر التي كانت تفح أبخرة ملأت الصالون بأجواء ضبابية حالمة، وكانت لطيفة تغني "إستحالة" بصوت أكبر من الحاجة ربما لنهرب من أي حديث يبدو أنه ينتظر الفرصة، ورقصت أضواء كشك الساندويتشات الشهير على وجوهنا فوق المزيكا وبين الضباب..
خواطر من الجناح 309 ...
مستشفي شرم الشيخ الدولي
(الحلقة الأولى)
(1)
لحظة صمت ...
مترعة بسكون الموت
عميقة ...
مهيبة ...
جليلة ...
كجلال الموت
تخلي الكون بغتة ...
عن ضوضائه العتيدة
و انفض الجمع
و أسفرت الدنيا الجديدة
عن لحظات متتالية ...
تبدل أقنعتها ...
و كلها ...
ليست إلا أقنعة للموت
(2)
إنفض الجمع و بقيت وحدي ...
فقط أنا و أنت ...
يا ماضيّ الموهوم
يا واقعي المأزوم
يا قدري المحتوم
وحدي أنا و أنت
(3)
و أمنيات ...
يائسة خجلي
تحلم بالنجاة ...
بالحياة ...
تتسلل من قلبي كفقاعات
ثم تتلاشي ...
و يتلاشي كل ما تمنيت
(4)
في الغرفة البيضاء
لا مهنة لخيال ...
و لا إجابة لسؤال
و لا صدي للصوت
في الغرفة البيضاء ...
يتجسد الهواء من حولي
أنفاساً...
و أشباحاً ...
و أجساداً...
لبشر مروا من جانبي
فيالكثرة ما رأيت
و في إستطالة الصمت الدميم
و في فنائه الممتد ...
علي مرمى البصر
تتداعي ذكريات ميتى
تتكاثف ...
كسحابات شتاء رماديّ
و تتحاور كثيراً...
و تثرثر...
فلشد ما أعاني
و لشد ما عانيت
(5)
أستيقظ كل ليلة فزعاً
مازال هدير المجتمعين في الميدان
يزورني كلما أغمضت عيني ...
مازال مراسلو " الجزيرة "
يلوحون بسيوفهم
في وجهي
مازال توحد العالم ضدي
ينثر الشوك علي سريري
و يبث السم في قلبي
أين الجنود ؟ ...
أين الحشود ؟...
أين الوفود ؟ ...
كيف تجيئني الطعنة ...
و مازلت مرتدياً دروعي
كيف تسللت الهزيمة ...
من حيث ما توقعت
(6)
آه لو يعلم الفرعون
ما يدور خلف ظهره
آه لو أستمع ...
لأفكار حاشيته
آه لو كان يري ...
ما تخبئه تحيات الرعية
كلما تحرك موكبه
آه لو كان يدرك ...
أنه سيغرق وحده
و أن يده القابضة علي الصولجان
ستكون أول من يخونه ...
حين يسقط علي الأرض
(7)
تزورني الصحف كل صباح
فأنكرها ...
كما أنكر في ملامحي الجديدة
رهبة السجين
أهذه صحفي ؟ ...
أهذه قصوري ؟ ...
أهذه قلاعي ؟ ...
كيف صارت للغرباء متنزه ؟! ...
و صارت منبراً للمتسكعين ؟! ...
أقلبها ...
أين مقالات الحمد ؟
أين قصائد الفخر ؟
أين آلاف الدواوين ؟!! ...
أقلبها ...
أفتش بين الصفحات في جنون
أفتش بين السطور
أبحث عن إشارة...
عن دلالة تقول...
إنني كنت يوماً ملكها المتوج
القائد ...
و الزعيم
أيها الصحف التي
كانت يوما قلاعي
و كنت لها الحامي الأمين
هلا ذكرت أي لمحة من ماض ...
كنت فيه و كنت
(7)
هل تذكر مصر ...
ككل عام يوم مولدي ؟...
تري كيف سيذكرون
سيرة الربان ...
و السفينة ...
و النجم الذي به مصر تهتدي ؟! ...
أي مفاجأة سيعدها المريدون ...
و بأي شكل سيحتفلون ؟
أم هل تفاجأني مصائب أخري؟!!
فأهتف في فزع :
ليتني ما ولدت ...
(8)
يفحصني الطبيب بأمر النيابة
و أفحصه ...
ألمح إرتجافة خفيفة في أصابعه
طالما هزت من وقفوا أمامي
و ألمح ورائها ...
نظرة ظفر
سيتباهي أمام أصدقائه و لا شك
بأنه المعنيّ بمتابعة الرئيس
و أنه بكلمة منه يقوم و يقعد الناس ...
في بر مصر
و أضحك في نفسي من غروره
ألا ما أوهن أحلامك ...
و ما أحط فخرك ...
و ما أحقره من نصر
في مثل سنك أيها المغرور ...
و في سيناء أيضاً
كان الشرق الأوسط يهتز
لأزيز طائرتي
و تحبس العوالم أنفاسها
و تهفو مصر
و تخفق القلوب تستطلع
ما تطيره الوكالات ...
من أنباء النصر
و ها أنا أمامك ...
شيخ واهن ...
تخلت عني الدنيا
فكأنني ما حلمت يوماً
و ما فعلت
(9)
هل تستطيع أدواتك
أيها الطبيب...
أن تغوص لما دون اللحم
و دون الدم
هل تستطيع تلك الآلات
أن تقيس حجم الألم ...
و عمق الندم ...
و طول الهم ؟...
ماذا ستذكر في تقريرك عن حالتي ؟
فليس الكشف أيها الواهم ...
هو ما قد كشفت ...
( يتبع .... )
(10)
و كيف يستطيع الحياة ...
من يقف دوما ...
خلف الباب اﻷسود ...
علي حافة قلبه
و علي حدود عينيه ...
يقاوم بكل ما أوتي من قوة ...
و من زمن ...
و من أمل في النجاة ...
تلك الدفعات الصادقة ...
و تلك التسللات الناعمة ...
لسيول الدمع المفعم بالاحزان المهلكة ؟!
أحمد مدحت 13 أكتوبر ٢٠١٣
وبمثل هذه القفزات العالية..