ADAB !!!

الخميس، فبراير 15، 2024

الفالانتين 2024

 وإن أنسى فلا أنسى شروق الفاتنة العزيزة -في أوائل فبراير وأواسط الشباب- لمناسبة عمل.

إن أنسى فلا أنسى حديثًا قصيرًا أعقب مناقشات العمل، حديثًا دار بلا هدف إلا اغتنام اللذة التي تجود بها النظرة البراقة لابنة الخامسة والعشرين وهذا السنا الذي يشع به جبينها الأبيض الشهي..
إن أنسى فلا أنسى أنني في تلك اللحظة عرفت أنه القضاء الذي لا راد له، ورأيت المكتوب بقوة القدر المحتوم وأنه عليّ من تلك اللحظة أن أذوب في تينك العينين عمرًا أطول مما سيكون عليّ أن أحياه..
وبلا تدبر ولا تخطيط وجدتني أهرب من أول فبراير لأختبيء كامنًا خلف يوم 14 فبراير منتظرًا في لهفة أن يرسو بها الزمن على مرفأ اليوم الموعود..
وحين مرت صباح 14 فبراير لمناسبة عمل جديدة، برزت لها من مخبأي، حاملًا هدية صغيرة، وعشقًا كبر في إسبوعين ليصير عمره دهورًا من العشق.
واصطنعت الفضول وهي تمد أناملها نحو الهدية وهي تقول في مكر عشقته أيضًا:
- لأي مناسبة؟!
فقلت بلا تحفظ:
- لمناسبة أول فالانتين أحب مجيئه.
إن أنسى فلا أنسى كيف شاهدت بعينيّ كيف تنفجر البهجات كالألعاب النارية وكيف يسقط الكون المتسع في قبضة يدي، وكيف أغرق في محيط من مخمل وأريج حين صمتت وهي تنظر صوب النافذة، وحين أغلقت شفتيها على ابتسامة راضية محبوبة.

14 فبراير 2024

الأربعاء، أبريل 26، 2023

عزيزتي س.. معارك غير شريفة

 عزيزتي س

هذه معارك غير شريفة..
جميع معاركك غير شريفة!
وأنا أحارب المجهول..
أحارب وا لا يُحارب
وإذا ما انعدم التكافؤ بين الغريمين
فلا معنى للنضال.. ولا المقاومة..
ولا الشعارات السخيفة..
لذا.. فإنني في هذا الصباح
وبمنتهى التسليم..
أضع السلاح والدروع
أضع ماضيَّ وذاتي
وذكريات العمر الشفيفة 
وأترك هاهنا قلبي   
وأقول: أحبك
راجيًا أن تكون تلك آخر هزائمي  
وآخر

الاثنين، فبراير 20، 2023

 وضحكتَ أنت من توتري ، و عدتَ تقول :

-  ليتكِ تعرفين كم هو جميلٌ هذا السرور الذي يغمرني الآن !!

تهدج صدري ... أوه ... ما ألعن الصمتَ الذي يجيء دائماً في غير وقته !! . و ما أشد الريح العاصفة التي تهب إذا انفتحت طاقة الآمال علي وسعها فتهبك كل شيء ، ثم تبعثر الكلمات و الحروف حتي لا تجد ما تقول رغم كثرة ما تريد أن تبوح به !! . ابتلعت ريقي ، و كان أقصي ما استطعت تجميعه من كلمات:

-  أنا أيضاً سعيدة 

فتلقيتَ سعادتي بابتسامة أضاء بها وجهك الجميل ، و اتسع بها الكون حولي حتي خلتني أطير فلا أعرف الأرض التي طالما عشت فوقها . 


أحمد مدحت - علياء (قصة قصيرة)


٢٠ فبراير ٢٠١٥

الأحد، ديسمبر 25، 2022

كل اللي حلفوا ما نلتقي

 لجل مايروق الهوا 

و النوى ... 

بيني و بينك ينتهي 

لجل ماتدور السواقي 

تلاقي .. 

ف الأرض حب يتسقي 

و لجل ماتعلى المصانع 

هاصارع ... 

كل اللي حلفوا ما نلتقي 


أحمد مدحت 

٢٥ ديسمبر ٢٠١١


الأربعاء، نوفمبر 16، 2022

 


يا قطتي البيضاء التي ...
أفسدها الغرور و التدليل
أتطمعين ان يعود سابق حبنا ؟!
كيف ؟!
و في جلدي أثر مخلبك اﻷرعن
و في قلبي ما فيه يا ناكرة الجميل !!
فكيف - قولي - يعود حبنا ؟! ...
بعدما سكبت بطيشك الكأس ...
و فرطت بغضبك السخيف عقدا ...
نظمته من صبري الطويل ؟!

16 نوفمبر 2013

الثلاثاء، نوفمبر 08، 2022

الأغاني 19 أو 31

 #الأغاني ١٩ أو 31

"هذه الفاتنة تسحرني بالحكايات..
قوتها السحرية هي الحكايات مهما بلغت سذاجتها..
ربما لأن عينيها السوداوين تجيدان التمثيل المذهل للحكايات..
وأنا مغرم بالأعين السود..
هذه المرة وسط حكايات كثيرة قالت وقد تندت حدقتاها بلمعة شيطنة محبوبة وبقايا دموع ضحك سابق:
- وحين قال: "الرفاق حائرون.. يفكرون.. يتساءلون في جنون.. من تكون حبيبتي؟"*.. كنت أوقن أنه يقصدني أنا.
وتنفجر مرة أخرى في الضحك..
ثم تحاول التماسك لتسوق حجتها وهي تصطنع الجدية:
- ومما أكد ظنوني أنه كان يكرر: "يا صغيرتي".. إذ كنت وقتها في العاشرة من عمري!
وتخفي وجهها بين كفيها غارقة في القهقهة..
هذه الفاتنة تسحرني بالحكايات.. حكاياتها.. وبالأعين السوداء وضحكتها.
*حبيبتي من تكون- عبد الحليم حافظ
#أحمد_مدحت_سليم
8 نوفمبر 2022

الاثنين، سبتمبر 19، 2022

علياء- قصة قصيرة

 e

وضحكتَ أنت من توتري ، و عدتَ تقول :
- ليتكِ تعرفين كم هو جميلٌ هذا السرور الذي يغمرني الآن !!
تهدج صدري ... أوه ... ما ألعن الصمتَ الذي يجيء دائماً في غير وقته !! . و ما أشد الريح العاصفة التي تهب إذا انفتحت طاقة الآمال علي وسعها فتهبك كل شيء ، ثم تبعثر الكلمات و الحروف حتي لا تجد ما تقول رغم كثرة ما تريد أن تبوح به !! . ابتلعت ريقي ، و كان أقصي ما استطعت تجميعه من كلمات:
- أنا أيضاً سعيدة
فتلقيتَ سعادتي بابتسامة أضاء بها وجهك الجميل ، و اتسع بها الكون حولي حتي خلتني أطير فلا أعرف الأرض التي طالما عشت فوقها .
أحمد مدحت - علياء (قصة قصيرة)

الأربعاء، يناير 05، 2022

بداية كل عام

 أول يناير من كل عام

فوق الجدار..

أنزع تقويم عام مضى
و أضع تقويم عامٍ جديد
و أنتِ..
دائمًا أنتِ..
ذكريات عامي الذي مضي

وأمنيات عامي الجديد.

21 مارس 2022 





أول يناير من كل عام

فوق الجدار ...

أنزع تقويم عام مضي
و أضع تقويم عام جديد
و أنت ...
دائماً أنت ...
عامي الذي مضي
و أمنيات عامي الجديد

1 يناير 2012

الأحد، ديسمبر 19، 2021

عزيزتي س- خطوات الليل

 عزيزتي س

وها قد صرت أسمع..
صوتَ خطواتِ الليل حين يأذن بالقدوم..
لا تتعجبي..
فلهذا الليلِ القادمِ خلف حُجُبِه السمراء..
خطوة ثقيلة..
تشي بما يحمل لي فوق ظهره من كآبة..
ولوقع خطاه رنة كعب حذائك حين ترحلين.

السبت، ديسمبر 18، 2021

 "ليس أبشع من أن يموت ضميرك..

إلا أن يستيقظ مرة أخرى بعد فوات الزمن"

كتبت في 2014 ومعدلة في 16 ديسمبر 2021

أنا أسوأ ممن أنتقدهم

 "أنا أسوأ بكثير ممن أنتقدهم..

فهم سيئون، وأنا سيء..

وكثير الانتقاد..
وكثير الانشغال بما ليس يعنيني"
14 ديسمبر 2021
09:50 ص

الأربعاء، نوفمبر 10، 2021

أنا وأنت

 وكلما ضجرنا.. 

واقتنعنا..

ووضعنا -بمنتهى 

الوعي والإصرار- نقطة.

نبتت جملة جديدة بدايتها: 

"أنا وأنت"

وكلما مزقت أقلامنا الزاعقة..

الغاضبة..

المنتحرة..

سطح الورقة

وجدنا أسفلها ورقة جديدة تلمع كبرعم..

تلمع كبدايتنا.. "أنا وأنت" 

وكلما قررنا الابتعاد..

اكتشفنا أن الأرض الكروية 

تعيدنا لنقطة البداية.. 

وهي تسخر من حماقتنا..

"أنا وأنت"

الأحد، أكتوبر 17، 2021

عنادك

 وعنادك.. 

بذرة صلبة سقطت سهوا في كأس العصير الشهي..

ثم اعترضت حلقي..

فأفسدت عليّ متعة حبك التي كنت في أوجها!!

الخميس، سبتمبر 30، 2021

عزيزتي س- الحزن التاريخي

 عزيزتي س

هذا خطاب مكرر..
ارسلت أوله قبل عدة أشهر واليوم أستكمله..
قلت في خطابي الأول:
"عزيزتي س.. قوة تجذبني ولا أملك أمامها إلا الاستسلام.. ويعذبني -ضمن عذابات كثيرة ممتعة- أنني لا أفهم كُنه هذه القوة التي تجذبني إليك.. هذه القوة التي تتركني معلقًا بين البر والبحر رغم أنه ليس بينهما بين.. آه لو عرفت ما الذي جذبني.. ومالذي يبقيني مجذوبًا؟!.. "
واليوم أتم الخطاب..
لأنني عرفت السر..
ما جذبنا يا حبيبتي ليس سوى قوة الحزن التاريخي الكامن بين العظم والنخاع..
بين رموشنا حين ترف للذكرى..
وبين أنفاسنا حين تشهق من حبور..
وبين كفوفنا الممزقة بين موعد ينتهي وموعد لم يحن بعد!!

عزيزتي س
ما يجذبنا يا عزيزتي..
هذا الانجذاب الغامض..
ليس سوى قوة الحزن التاريخي..
الكامن بين العظم والنخاع..
بين رموشنا حين ترف لذكرى وحين تتهيأ للبكاء..
بين أنفاسنا حين تشهق من حبور وحين تتهدج من نشوة..
وبين كفوفنا الممزقة..
بين موعد ينتهي وموعد لم يحن

الاثنين، سبتمبر 13، 2021

عزيزتي ص كل حب بعد حبك (حبك هو الزمن)

 عزيزتي س

صار كل حب، بعد حبك، محض مزحة عابرة، لا يسعني سوى أن اسعد بها أكثر من يوم وليلة..
انفعالات صارخة تنفجر، كمبتدأ أي قصة عشق، ثم لا تسفر عن شيء..
وآمال عريضة تنبت كالأحلام المعتادة، ثم تذوب بلا مقاومة في شمس النهار..
وسكون شجي لا أستعذبه كما أستعذب السكون الشجي الذي يكتنف حواف قصتنا المتمادية في العشق..
صار كل حب، بعد حبك، حبًا وفقط..
بينما خلقت قصتك للحب اسمًا جديدًا يمكن أن اسميه "الزمن"

13 سبتمبر 2021

الأربعاء، أغسطس 11، 2021

الأغاني 31

 كنا نستدفيء داخل السيارة الباردة بسندوتشات السوسيس والهامبورجر التي كانت تفح أبخرة ملأت الصالون بأجواء ضبابية حالمة، وكانت لطيفة تغني "إستحالة" بصوت أكبر من الحاجة ربما لنهرب من أي حديث يبدو أنه ينتظر الفرصة، ورقصت أضواء كشك الساندويتشات الشهير على وجوهنا فوق المزيكا وبين الضباب..

كانت لطيفة تقول: أنسى إيه؟.. حين أغمضت عيني واسندت رأسي إلى الكرسي، وفي تلك اللحظة التي تنخفض فيها الموسيقى لتمتليء السيارة بالشجن، قالت بلا تمهيد وهي تضع نصف الساندويتش على الصينية كما لاحظت من خلال تحركات الضوء: أنا أتخطبت!!
قالتها بصوت من يخشى ثورة نارية.. وبصوت من يخشى استخدام قوة مفرطة قد تكسر من أمامه..
لكن كل ما حدث أن كلمتها مرقت بجوار أذني كصوت طلق ناري بعيد لا يؤذي ولا يفزع.. غاية ما هو فعلت أن فتحت عيني، ثم قلت: كملي الساندويتش قبل ما يبرد..
وقالت لطيفة: أمنع إزاي قلبي ما يشتاقش ليك..

1 نوفمبر 2019
الأغاني 31

خواطر من الجناح 309 ... مستشفي شرم الشيخ الدولي (الحلقة الأولى)

خواطر من الجناح 309 ...

مستشفي شرم الشيخ الدولي

(الحلقة الأولى)

(1)

لحظة صمت ...

مترعة بسكون الموت

عميقة ...

مهيبة ...

جليلة ...

كجلال الموت

تخلي الكون بغتة ...

عن ضوضائه العتيدة

و انفض الجمع

و أسفرت الدنيا الجديدة

عن لحظات متتالية ...

تبدل أقنعتها ...

و كلها ...

ليست إلا أقنعة للموت

(2)

إنفض الجمع و بقيت وحدي ...

فقط أنا و أنت ...

يا ماضيّ الموهوم

يا واقعي المأزوم

يا قدري المحتوم

وحدي أنا و أنت

(3)

و أمنيات ...

يائسة خجلي

تحلم بالنجاة ...

بالحياة ...

تتسلل من قلبي كفقاعات

ثم تتلاشي ...

و يتلاشي كل ما تمنيت

(4)

في الغرفة البيضاء

لا مهنة لخيال ...

و لا إجابة لسؤال

و لا صدي للصوت

في الغرفة البيضاء ...

يتجسد الهواء من حولي

أنفاساً...

و أشباحاً ...

و أجساداً...

لبشر مروا من جانبي

فيالكثرة ما رأيت

و في إستطالة الصمت الدميم

و في فنائه الممتد ...

علي مرمى البصر

تتداعي ذكريات ميتى

تتكاثف ...

كسحابات شتاء رماديّ

و تتحاور كثيراً...

و تثرثر...

فلشد ما أعاني

و لشد ما عانيت

(5)

أستيقظ كل ليلة فزعاً

مازال هدير المجتمعين في الميدان

يزورني كلما أغمضت عيني ...

مازال مراسلو " الجزيرة "

يلوحون بسيوفهم

في وجهي

مازال توحد العالم ضدي

ينثر الشوك علي سريري

و يبث السم في قلبي

أين الجنود ؟ ...

أين الحشود ؟...

أين الوفود ؟ ...

كيف تجيئني الطعنة ...

و مازلت مرتدياً دروعي

كيف تسللت الهزيمة ...

من حيث ما توقعت

(6)

آه لو يعلم الفرعون

ما يدور خلف ظهره

آه لو أستمع ...

لأفكار حاشيته

آه لو كان يري ...

ما تخبئه تحيات الرعية

كلما تحرك موكبه

آه لو كان يدرك ...

أنه سيغرق وحده

و أن يده القابضة علي الصولجان

ستكون أول من يخونه ...

حين يسقط علي الأرض

(7)

تزورني الصحف كل صباح

فأنكرها ...

كما أنكر في ملامحي الجديدة

رهبة السجين

أهذه صحفي ؟ ...

أهذه قصوري ؟ ...

أهذه قلاعي ؟ ...

كيف صارت للغرباء متنزه ؟! ...

و صارت منبراً للمتسكعين ؟! ...

أقلبها ...

أين مقالات الحمد ؟

أين قصائد الفخر ؟

أين آلاف الدواوين ؟!! ...

أقلبها ...

أفتش بين الصفحات في جنون

أفتش بين السطور

أبحث عن إشارة...

عن دلالة تقول...

إنني كنت يوماً ملكها المتوج

القائد ...

و الزعيم

أيها الصحف التي

كانت يوما قلاعي

و كنت لها الحامي الأمين

هلا ذكرت أي لمحة من ماض ...

كنت فيه و كنت

(7)

هل تذكر مصر ...

ككل عام يوم مولدي ؟...

تري كيف سيذكرون

سيرة الربان ...

و السفينة ...

و النجم الذي به مصر تهتدي ؟! ...

أي مفاجأة سيعدها المريدون ...

و بأي شكل سيحتفلون ؟

أم هل تفاجأني مصائب أخري؟!!

فأهتف في فزع :

ليتني ما ولدت ...

(8)

يفحصني الطبيب بأمر النيابة

و أفحصه ...

ألمح إرتجافة خفيفة في أصابعه

طالما هزت من وقفوا أمامي

و ألمح ورائها ...

نظرة ظفر

سيتباهي أمام أصدقائه و لا شك

بأنه المعنيّ بمتابعة الرئيس

و أنه بكلمة منه يقوم و يقعد الناس ...

في بر مصر

و أضحك في نفسي من غروره

ألا ما أوهن أحلامك ...

و ما أحط فخرك ...

و ما أحقره من نصر

في مثل سنك أيها المغرور ...

و في سيناء أيضاً

كان الشرق الأوسط يهتز

لأزيز طائرتي

و تحبس العوالم أنفاسها

و تهفو مصر

و تخفق القلوب تستطلع

ما تطيره الوكالات ...

من أنباء النصر

و ها أنا أمامك ...

شيخ واهن ...

تخلت عني الدنيا

فكأنني ما حلمت يوماً

و ما فعلت

(9)

هل تستطيع أدواتك

أيها الطبيب...

أن تغوص لما دون اللحم

و دون الدم

هل تستطيع تلك الآلات

أن تقيس حجم الألم ...

و عمق الندم ...

و طول الهم ؟...

ماذا ستذكر في تقريرك عن حالتي ؟

فليس الكشف أيها الواهم ...

هو ما قد كشفت ...

( يتبع .... )

(10)

السبت، يونيو 12، 2021

سيول الدمع

 و كيف يستطيع الحياة ...

من يقف دوما ...

خلف الباب اﻷسود ...

علي حافة قلبه 

و علي حدود عينيه ...

يقاوم بكل ما أوتي من قوة ...

و من زمن ... 

و من أمل في النجاة ...

تلك الدفعات الصادقة ...

و تلك التسللات الناعمة ...

لسيول الدمع المفعم بالاحزان المهلكة ؟! 

أحمد مدحت 13 أكتوبر ٢٠١٣




الأحد، مارس 28، 2021

أدخل إلى حبك

 وبمثل هذه القفزات العالية..

لطفل لا يتحمل سخونة الرمال..
أخطو إلى حبك
وبمثل ضحكاته العالية التي يهرب بها..
من الألم..
من القلق..
وهو يقترب من الشاطيء..
أغني
وبمثل تردده الذي يصحو..
في كل لحظة تلامس فيها باطن قدمه سطح الرمل الملتهب
وبمثل تفكيره في العودة من منتصف الطريق..
أتردد..
ولكنني في النهاية أقفز..
ولا شيء يبدو للناظرين سوى انطلاقي نحوك..
وضحكاتي المنغومة كأغنية..
ورغبتي في القفز نحو عالمك الزاخر بالموج والسكينة