ADAB !!!

الاثنين، مايو 08، 2017

ويمتد حبك..
في هذا الوادي الرحيب..
الواقع بين تلال من هموم..
وهضاب حجرية من ذكريات مؤلمة..
وأرض جدباء شديدة الوعورة..
أسميتها -مجازا- قصص عشقي السابقة !!
في هذا الفضاء الموحش..
نبت حبك في البداية كشجرة توت مثقلة بالشهد..
ثم نبتت شجيرات الياسمين المعبقة بعرف الجنة والجنون
ثم حملت الغيوب لي بذور الأكاسيا والحناء والكافور والرمان
وفجرت بسماتك جدولا من ماء الورد..
ونظراتك التي تتراوح بين الرضا المدلل وبين الغضب..
صنعت ما يمكن اعتباره..
ليلا ونهار..
أما نشواتك العامرة بالطيب والحرارة اللافحة..
فقد صنعت لي فصلين..
قسمت بينهما عامي الذي اعتدت أن يكون بلا فصول..
وكلما نظرت من فوق عمري الطويل..
إلى حدود حياتي..
لا أطمع إلا أن أقضي بواديك ما يتبقى من سنين