ADAB !!!

الجمعة، فبراير 08، 2013

متي تعرف ؟

أنت ...
من أنت ؟!
أنت تمثال الأماني ...
المحيرة الحائرة 
تقترب ...
حتي أشعر بأنفاسها فوق خدي 
ثم تهرب ...
فكأن بيننا أميال و جبال 
و غابات و بحور ثائرة 

قرارات عسيرة


طعمُك العالقُ في فمي.. 
كمزيجٍ من النعناعِ والسكرْ  
ورائحتُك التي تحتلُ جسدي 
كحقولِ الزعفرانْ
لن تجعلَ من فِراقِنا قرارًا عاديًا
وآثارُ أصابعي فوقَ إهابِك 
وحوافرُ خيولي المنغرسةُ في جميعِ أوديتِكْ  
وراياتي المنتصرةُ الشامخةُ فوقَ الكثبانْ 
لن تجعلَ من فراقِنا قراراً عادياً 
ستَلزَمُنا ثورةٌ.. 
بحجمِ المكانِ وبعرضِ الزمانْ 
ستَلزمُنا زياراتٌ كثيرةٌ..
 لعياداتِ الطبِ النفسيّ 
وإقاماتٌ طويلةٌ.. 
في مصحاتِ علاجِ الإدمانْ 
لنتخلص..
من ثورةِ الرعودِ و البروقِ..
والحرائقِ التي تلتهمُ عزيمتَنا 
كلما التقتِ العينانْ 
سنحتاجُ لمدربٍ بارعٍ.. 
يعلمُنا كيفَ نُصغي..
 لصُراخِ ضميرنا المبحوحْ.. 
وأن نلتقط يدَه الراجيةْ.. 
وسط َهديرِ البحرِ المائجْ.. 
وأن نُحيي جسدَه المصهورْ..
قبل خمودِ البركانْ