فكيفَ أحمّلُ ضميري وزراً
و أنا ما قذفتُ حجراً ...
و لا أوقدتُ بيديّ نارْ
و هل يطيبَ لِمَن لامني
أن ألقي حَتْفي ...
منتحراً معهُ ...
تحت اسمِ الإنسانيةِ و الإخاءِ
و المصالحةِ ...
و رأبِ الصدعِ و الانشطارْ ؟!
فهل لو قرر حِمارٌ
أن يموت معترضاً علي كونٍه حماراً
فهل تطالبني ...
لأثبت تضامني ...
بأن أصيرَ حمارْ ؟!