ADAB !!!

السبت، أغسطس 03، 2013

انتحار غبي

  • و حينَ يُصرُ الغبيُّ ...
    علي الانتحارْ 
    فكيفَ أحمّلُ ضميري وزراً
    و أنا ما قذفتُ حجراً ...
    و لا أوقدتُ بيديّ نارْ 
    و هل يطيبَ لِمَن لامني 
    أن ألقي حَتْفي ...
     منتحراً معهُ ...
    تحت اسمِ الإنسانيةِ و الإخاءِ 
    و المصالحةِ ...
    و رأبِ الصدعِ و الانشطارْ ؟!
    فهل لو قرر حِمارٌ 
    أن يموت معترضاً علي كونٍه حماراً 
    فهل تطالبني ...
    لأثبت تضامني ...
    بأن أصيرَ حمارْ ؟!