لم يكن شيء أبغض إلي قلبي من فكرة مرشح إخواني للرئاسة و بخاصة بعد أحداث مجلس الوزراء و أحداث محمد محمود الثانية ...
و لكني الآن و أنا أري مرسي - الذي كان بالنسبة لي منذ أسبوع واحد مرسي بالليمون- يستعد لحلف اليمين ... أشعر بالسعادة الغامرة ... مرة لأنه كان من الممكن ان يكون الواقف الآن هو خيرت الشاطر و العياذ بالله و الذي لم يكن يستطيع أن يجبرني عليه طن ليمون ... و مرة أخري لأن الحزب الوطني و رجاله و النظام السابق بقياداته دفعوا المليارات و أسالوا دماء المئات و فقئوا أعين الآلاف و حشدوا الملايين و غسلوا عقولهم و ضمائرهم بالمال تارة و بالاعلام القذر تارة أخري ليصلوا لتلك الحظة و لم يدركوها بفضل الله ، و إني علي ثقة من أنهم يتابعون ما يحدث الآن في مصر - و ان كان لا يعبر عن 10% من أحلامنا - إلا أنه يكوي قلوبهم كأمهات الشهداء الثكالي ...
اشكروا ربكم ليزيدنكم و تحققوا كل أهدافكم ... و تمتعوا بنصف الأمل و حاربوا لملأ الكوب كله بالماء و العيش و الحرية و العدالة الإجتماعية
أحمد مدحت
30/6/2012