ADAB !!!

الأربعاء، أبريل 04، 2012

مجالها المغناطيسي

صغيرتي ...
إني عجزتُ عن الرحيلِ
عن الهروبِ ...
من مجالك السحري
فارحلي ...
رحمةً بي يا صغيرتي ...
أو فلتغيبي قليلاً ...
كما الشموسُ تغيبُ ...
كما ينتهي النهارُ ..
فإن وجودك دائماً أمامي ...
مبهج و مربك ...
ملهم و مؤلم ...
و أنا...
لا أحتمل البقاء طويلاً
محاصر بالنارِ
وجودُك يلغي تفكيري ...
يشوش علي إرادتي ...
يلغيني ...
يدفعني ...
يغريني بالانتحارِ
بالله يا صغيرتي ...
ارحلي ...
كما الحروب تنتهي
بل ...
كما لا أشتهي !
فإن بقاءك مرهق ...
مرهق ...
مرهق ...