ADAB !!!

الجمعة، فبراير 05، 2016

عزيزتي س الوجع بعد الفرح

عزيزتي س 
من المؤكد أننا لم نتصور ونحن نجمع من تيار زمننا المتدفق ولقاءاتنا المبهجة ، ذهبا وياقوتا وماسا في انهماك مترع بالحرارة ، أن يتحول كل ذلك يوما إلي أشواك وحزن ..وأن يطالعنا كنزنا الكبير بعد أيام من الفراق ، بكثير من بالمرارة واﻷلم ..

عزيزتي س المعطف واللقاء


عزيزتي س
حين هممت باختيار معطفي الرمادي الذي يليق بهذا الصباح، فعم أنفي شذا عطرك المفضل، فابتسمت للمفاجأة السارة وللذكرى التي لا تنسى..
تركت المعطف في خزانتي وتركت عطرك فوق كتفه يغفو..

وتركتك تستكملين في دمي..
رحلتك التي لا أعرف أين ستنتهي..





عزيزتي س
حين هممت باختيار معطفي الرمادي الذي يليق بهذا الصباح ، فعم أنفي شذا عطرك المفضل ، فابتسمت للمفاجأة السارة وللذكرى التي لا تنسى ..
تركت المعطف وتركت عطرك فوق كتفه يغفو .. 
وتركتك تستكملين رحلتك التي لا أعرف أين ستنتهي ..

متع

مافيش حاجة ف الدنيا تساوي متعة انك تنام بالليل وانت عامل كل اللي وراك ..
ومافيش حاجة ف الدنيا تساوي متعة انك تكمل نوم الصبح مهما كان اللي وراك
End of text

رؤى المساء 22

أكدت كل الدلائل كما أكد شعوري الداخلي أن الرجل ينتوي الغدر بنا .. صارحت المقربين بمخاوفي فتلقيت مخاوفا أكبر لم تخطر ببالي .. عندئذ صار التحرك واجبا بلا إبطاء .. ولكن كيف ؟! .. دار النقاش مرتجفا وقلقا وبلا اتجاه ثم تمادى في الإثارة وهو يدور كبلية الروليت قبل أن يستقر مطمئنا على حل واحد .. صفق أكثرنا للحل وتوجس آخرون ولكننا مضينا في التنفيذ بلا هوادة .. ورحب الرجل الجديد بمخاوفنا وطمأن قلقنا بنبرته الهادئة ثم أثنى على اختيارنا له !!
وبعد الاجراءات المعتادة وتوقيع العقود والتفويض الذي اشترطه للبدء في مهمته تخلصنا من الكابوس بأسرع مما تخيلنا حتى أن بعضنا تشكك في خوفنا اﻷول وفي صدقه ..
انتهى كابوسنا القديم على أي حال .. ولكن كابوسنا الجديد كان أعمق وأكثر صدقا وكذلك الغدر الذي كان شعورا صار واقعا نراه كل يوم .. ومن عجب أننا نتصبر على ذلك بمزيد من لعب الروليت ..
أحمد مدحت - رؤى المساء 22

25 يناير الذكري السادسة

مابقاش شبر ف الميدان فاضي
فمدينا قلوبنا ميادين للتحرير .. 
وطول ما القلب مش راضي .. 
لابد هايحصل التغيير

عزيزتي س تضحياتي

عزيزتي س 
من المؤسف أن تتشابه اﻷعراض بيني ..
أنا العاشق الصادق ..
المجنون بك ..
المريض بالخوف عليك .. 
الراغب في حمايتك من حب مستحيل ..
وأعراض الزاهد في محبتك ..
الراغب عن لقائك ..
فما أشد ألمي وأعنف أحزاني ..
وأضيع تضحياتي