ADAB !!!

الاثنين، نوفمبر 11، 2013

تناسخ

عزيزتي س 
في عصرٍ قديم..
في حياةٍ سابقة 
كنتُ أنا زورقًا..
وكنتِ أنتِ المرفأ! 
تعديل ٢٢ نوفمبر ٢٠٢٢




في عصر قديم ...
في حياة سابقة 
كنت أنت زورقا ...
و كنت أنا المرفأ

نزار و مدحت :)

الحب في اﻷرض ...
بعض من تخيلنا 
لو لم نجده عليها (نزار)
ﻷخترعنا سجونا أخري 
و عذاباً ...
و ألماً ..
و قيوداً (مدحت)

الأغاني 15


رغبة كتلك التي تدفع الناس للانتحار ... تلك- و لابد - التي ساقتني الليلة ﻷغوص داخل ذاتي ... في المنطقة المحرمة التي حرمتها علي نفسي أحزاني السابقة ... اجتزت اﻷسلاك الشائكة التي وضعتها قبل عدة سنين ... و تعاميت عن اللوحات التحذيرية التي مﻷت بها الطريق نحو البقعة السوداء المسحورة ... ذكرياتك ... و سحبتني الرمال الناعمة فغصت حتي البكاء ... و رأيت بخط مهزوز لوحة كتبتها في نوبتي اليائسة اﻷخيرة قبل أشهر ... كان مكتوب " ما بانساكش أبدا ... أبدا ... ماتعرفش ليه " *

أحمد مدحت 
* لطيفة

قرارات مؤجلة للأبد

جمعنا العمل و أسعدني القدر بموافقتها علي أن اوصلها كل يوم الي بيتها في المساء . كان الوقت الذي نمضيه في السيارة هو أسعد لحظات عمري . و كانت كلمتها الثابتة بعد ان تجفف أثر ضحكاتنا من فوق شفتيها اللوزيتين و هي تمسك بمقبض الباب حين وصولنا : 
- متآسفة علي تعبك !
كل يوم انتوي ان أقول لها ان نزولها من السيارة و رحيلها هو ما يتعبني حقا ... و لكني أبدا لم أنطق ...

بلا مثيل

و ما يعني حبي لك ..
إلا أنني أدمنتك !!
فكما أن كوباً من الشاي ..
لا يعوض قهوتي الصباحية
فأنتِ لي غير قابلة للإحلال ...
بكل متع الكون
وحدها اطلالتك ...
وإلا فلا !!
أحمد مدحت - بلا مثيل

بعض الأخطاء

بعض الاخطاء قدر ...
و احتمالهن قضاء
و انت اعظم أخطائي 
و أقداري 
و عشقك قضائي 

النكد

ناس تحب النكد
اول ما يدق بابها 
تجري ترحب بيه
و ناس تعز النكد 
لو عدي تحت شباكها
تفتح و تنده عليه 
و ناس تمووووووت ف النكد 
ماتعرفش تبدأ يومها
غير لما تتصل بيه

الليلة الأولي بعد الفراق

مثل شِباكِ الصيادين..
سقطَ الليلُ فوقي
وانهمرت نجومُه..
كالأحجارِ
أهذا ليلُ العاشقين؟!
المحرومين..
المبعدين قسرًا عن اللقيا..
عن اﻷحلامِ..
عن اﻷملِ وعن الحنين؟!
بربك قُل لي..
أهذا ليل العاشقين؟!
فكيف حميتني منه..
وكيف أنجيتني من أحزانه..
لعشرِ سنين؟!

*****
من قبل أن أفهم..
كنتَ معي
من قبل أن يضربَ الجنونُ دمي..
كنتَ معي..
من قبلِ أن يَصقُلَ النحاتُ جسدي
كنتَ معي..
ومن قبل أن يتفتح البرعمان في صدري
وتنبتُ الورودُ على الوجنتينِ..

*****
و اليومَ..
وحدي أسقطُ في شباك الليل..
بلا مكالمة منكَ..
بلا لقاء..
وبلا أمل في انقضاء الحنين؟!
يا ربي..
ما اتعس ليلَ العاشقين!!

ماضي هذا البلد

و المصيبة أنني حين أقرأ في ماضي هذا البلد اتيقن اننا ندور في حلقات متشابهة ... و قد صار لدي قناعة انهم في الماضي كانوا فقط أنظف و أشيك و اكثر حضارة و لكنهم ليسوا الا نسخا بالكربون مننا ... و يقيني ان الثورة لو قامت ف الستينيات لكان محفوظ و توفيق الحكيم و طه حسين و الشعراوي من اعلام الفلول في أيامهم :)) ...
أما عبد الوهاب فكان سيهرب الي بيروت بحجة انهاء بعض الالحان و تطير أم كلثوم الي باريس و يطير حليم للندن بحجة اجراء فحوصات طبية ... و بعد نجاح الثورة كانوا سيبدعون تحفا رائعة للثورة :))
احمد فؤاد نجم كان سينضم للثورة و الشيخ الغزالي كان سينضم للثورة و بعدين يمسحوا ببعص اﻷرض اول ما نبدأ نعمل الدستور :(((

ماضي هذا البلد 2



هل تعلم ان كبار الثوار في ثورة 1919 (السلمية) كانوا قد اسسوا ما اسموه " المجلس اﻷعلي للإغتيالات" كان يضم طلبة و حقوقيين و سياسيين و عمال ... و كانوا يقومون بتصفية "أعداء الوطن" من الانجليز (عادي و حقهم طبعا) و حلفائهم من "المصريين" !! ... كانوا يقتلونهم بالرصاص و بقنابل بدائية الصنع ... المدهش انهم كانوا من مشاهير الوطنيين و الساسة الذين ندرسهم في كتب التربية الوطنية !!! ... و اﻷدهي ان محاميهم كان زعيم اﻷمة سعد زغلول !!! ... يعني عم سعد كان منتصر الزيات بتاع زمان :(( ... 

ماضي هذا البلد 3



و من اكثر الحقائق المدهشة حين تتذكر أن " أحمد باشا ماهر" و "محمود فهمي النقراشي باشا " رئيسي وزراء مصر في فترة ما بعد ثورة 1919 كانا ضالعين في عمليات اغتيال عديدة اثناء الثورة عبر تنظيم سري بقيادتهما ... و كذلك " محمد أنور السادات" رئيس الجمهورية اﻷسبق و احد كبار قادة ثورة 1952 كان ايضا عضوا في تنظيمات اغتيالات سرية قبل الثورة ... المدهش ان الثلاثة لقوا حتفهم في عمليات اغتيال بعد سنين طويلة :(((