رغبة كتلك التي تدفع الناس للانتحار ... تلك- و لابد - التي ساقتني الليلة ﻷغوص داخل ذاتي ... في المنطقة المحرمة التي حرمتها علي نفسي أحزاني السابقة ... اجتزت اﻷسلاك الشائكة التي وضعتها قبل عدة سنين ... و تعاميت عن اللوحات التحذيرية التي مﻷت بها الطريق نحو البقعة السوداء المسحورة ... ذكرياتك ... و سحبتني الرمال الناعمة فغصت حتي البكاء ... و رأيت بخط مهزوز لوحة كتبتها في نوبتي اليائسة اﻷخيرة قبل أشهر ... كان مكتوب " ما بانساكش أبدا ... أبدا ... ماتعرفش ليه " *
أحمد مدحت
* لطيفة
0 Comments:
إرسال تعليق
<< Home