جمعنا العمل و أسعدني القدر بموافقتها علي أن اوصلها كل يوم الي بيتها في المساء . كان الوقت الذي نمضيه في السيارة هو أسعد لحظات عمري . و كانت كلمتها الثابتة بعد ان تجفف أثر ضحكاتنا من فوق شفتيها اللوزيتين و هي تمسك بمقبض الباب حين وصولنا :
- متآسفة علي تعبك !
كل يوم انتوي ان أقول لها ان نزولها من السيارة و رحيلها هو ما يتعبني حقا ... و لكني أبدا لم أنطق ...
0 Comments:
إرسال تعليق
<< Home