ADAB !!!

الخميس، أكتوبر 29، 2015

رؤى المساء 16


ورأيتني ضاحكًا بمجلس تفور فيه أمامنا البهجات ، ورأيت اﻵنسة " م " تنضم إلينا، وتجد لنفسها مجلسًا في موضعٍ وحيد شاغرٍ، كأنه كان ينتظرها، في وسط نصف الدائرة العامرة بالصحاب المقربين من القلب ومن العين في ذلك الزمان. هزني طرب قديم لرؤياها  وبالكاد تمالكت شعوري لأحتفظ بظاهري الوقور. وجعلت أبادلها النظر باحترام كالعادة وأنا أغوص في غلالات ضباب كثيف. تبدت الآنسة "م" -أم ترى أنه يجب أن أقول السيدة "م"؟!- على أكمل ما تكون أنثى بمنتصف العمر من جمال هادئ وهندام أنيق. كم مضى على أخر لقاء بيننا؟! خمسة وعشرون عامًا؟!  كانت في السادسة عشرة وها هى اﻵن تخطو نحو اﻷربعين. جعلت أتأمل ما جد على ملامحها وأنا أدرك أن خيالي هو الذي يكسوها هذا الجلال واﻷناقة والحسن الذي يليق بملكة ذكرياتي المنصرمة..




ورأيت اﻵنسة " م " تنضم إلى مجلسي العامر بالصحاب المقربين من القلب ومن العين في ذلك الزمان . أطربتني رؤياها إلى أقصى حد رغم أنني تمالكت شعوري . وجعلت أبادلها النظر باحترام كالعادة. تبدت على أكمل ما تكون أنثى بمنتصف العمر من جمال هادئ وهندام أنيق. كم مضى على أخر لقاء بيننا ؟! خمسة وعشرون عاما ؟! . كانت في السادسة عشرة وهى اﻵن تخطو نحو اﻷربعين . جعلت أتأمل ما جد على ملامحها وأنا أدرك أن خيالي هو الذي يكسوها هذا الجلال واﻷناقة والحسن الذي يليق بملكة ذكرياتي المنصرمة ..


ورأيت اﻵنسة " م " تنضم إلى مجلسي العامر بالصحاب المقربين من القلب ومن العين في ذلك الزمان . أطربتني رؤياها إلى أقصى حد رغم أنني تمالكت شعوري ، فجعلت أبادلها النظر باحترام كالعادة. تبدت على أكمل ما تكون أنثى بمنتصف العمر من جمال هادئ وهندام أنيق. كم مضى على أخر لقاء بيننا ؟! خمسة وعشرون عاما ؟! كانت في السادسة عشرة وهى اﻵن تخطو نحو اﻷربعين . جعلت أتأمل بشغف مذهل ما جد على ملامحها رغم ادراكي أنني أحلم ، وأن خيالي هو الذي يكسوها هذا الجلال واﻷناقة والحسن الذي يليق بملكة ذكرياتي المنصرمة..