ADAB !!!

السبت، نوفمبر 22، 2014

إلى أبى

.. 

أبي..
كيفَ هي السُكنى..
في هذه القلعةِ مابين السماءِ والأرضْ؟!!
أيها المتحصنُ بغيبوبتِك عن همومِنا..
زادت همومُنا و انداحت..
فملأتِ السماءَ..
وأغرقت الأرضْ
ما الذي يُغريكَ بهذي الفيافي المفعمةِ بالصمتْ..
المغرقةِ في الألمِ..
والمتلفعةِ بالبردْ؟!
أنهكَ ذراعيَّ الطرقْ..
على أبوابِ حصنِك المصفحةِ
فأجبني بغير هذه النظرةِ الغائمةِ
وامنحني -كما عودتني- نعمةَ الردْ
يا رسولَ السماءِ -بغير نبوةٍ-
لتخرجني من الظلماتِ إلى النورْ
يا شيخي ومولاي ومعيني علي متاهات الطريق
يا صاحبي في الرحلة إلى الله وللرسولْ..
ويا معلمي الأول..
وفناني الأجمل..
ويا أول "محرك للبحث"..
قبل أن تكونَ محركاتُ البحثْ
يا أول معلم للنحو والصرف..
يا أول معلم للخطابة والإلقاء..
يا دليلي في دروب الأدب والفن..
يا دليلي في فيافي الشعر..
من غزوات نزار وحتي ديار بني عبسْ
ويا مرشدي في رحلة العلمْ ..
إلي جوهر العلمْ ..
وروحِه الساريةِ في أنفاسِ الكونْ

معلقٌ أنا صرتُ..
بين واقعي المأزوم على بابك..
وبين الرجاء في الله و الحلمْ..
فأجبني بغير هذه النظرة الغائمة
فلشد ما أنهكتني قسوة الصد..
تحديث 
١ ديسمبر ٢٠٢٢

أبي ...
كيفَ هي السكني ...
في هذه القلعةِ مابين السماءِ و الأرضْ ؟!!
أيها المتحصنُ بغيبوبتِك عن همومِنا ...
زادت همومُنا و انداحت ...
فملأتِ السماءَ ...
و أغرقت الأرضْ
ما الذي يُغريكَ بهذي القلاعِ المفعمةِ بالصمتْ ...
المغرقةِ في الألمِ ...
و المتلفعةِ بالبردْ ؟!
أنهكَ ذراعيَّ الطرقْ ...
علي أبوابِ حصنِك المصفحةِ
فأجبني بغير هذه النظرةِ الغائمةِ
و أمنحني - كما عودتني - نعمةَ الردْ
يا رسولَ السماءِ - بغير نبوةٍ -
لتخرجني من الظلماتِ إلي النورْ
يا شيخي و مولاي و معيني علي متاهات الطريق
و يا معلمي الأول ...
و يا أول " محرك للبحث " ...
قبل أن تكونَ محركاتُ البحثْ
يا أول معلم للنحو و الصرف ...
يا أول معلم للخطابة و الإلقاء ...
يا دليلي في فيافي الشعر ...
من غزوات نزار و حتي ديار بني عبسْ
و يا مرشدي في رحلة العلمْ ...
إلي جوهر العلمْ ...
وروحِه الساريةِ في أنفاسِ الكونْ
معلقٌ صرتُ ...
بين واقعي المأزوم علي بابك ...
و بين الرجاء في الله و الحلمْ ...
فأجبني بغير هذه النظرة الغائمة
فلشد ما أنهكتني قسوة الصد ...


أحمد مدحت
30 نوفمبر 2013