ADAB !!!

الأحد، يناير 31، 2010

حقل الألغام

أخوض حين أحبك حقل ألغام
و القضية ... يا صغيرتي أنني
لست مضطرا لذلك
فلم أسير إلي حيث الأسلاك الشائكة
تمزق قميصي و جلدي
و تخدش تاريخي و كبريائي
لم أتوه في هذا الظلام الحالك
صغيرة أنت و بريئة
فلم أقسو حيث يجب أن أرأف بحالك ؟
و لم أردد علي مسامعك أنشودتي المسحورة
و لماذا ألقي في حجرك الأقمار و الشموس
لماذا أصر علي أن تظلي مبهورة
لماذا أغسل بماء الورد شعرك و ثيابك ؟
لماذا أحبك و أنا أعلم أن الأنفجار وشيك ؟
لماذا أصر علي أن أخوض المعركة
و أنا أول ضحاياها ؟
لم أتنازل ببساطة و بلا كبرياء ؟
و ما الذي يدفعني كالقدر
نحو تلك الهاوية الصماء ؟
لم أستسلم لأسر الأسلاك الشائكة ...
و النهايات الغامضة ...
و الأعين السمراء