من أجلِ عينيكِ أهيمُ في الحبِ ...
من غيرِ أن أبوحَ...
و من غير أن أهتم مطلقاً ...
بما تكونين من أراءْ
للمرةِ الأولي لا أبوح ...
من أجلِ عينيكِ وضعتُ الإستثناءْ
فألقي بنفسي إلي الهاويةِ
و أنا أعلمُ أن ليس بيدي
غير الهواءْ
و أن أبحر بعيداً بعيداً
بغير بوصلة و لا خارطة ..
و بغير مرفأٍ أقصدهُ...
و لا منتهي ...
و بلا أملٍ في راحةٍ أو إنتهاءْ
من أجلِ عينيكِ...
أحرقتُ مراكبي خلفي
و لما أعلمُ هل تشعرين ؟! ...
و ماذا أخفتْ أقدارُ السماءْ
أحمد مدحت - أنصاف الحلول