ADAB !!!

الخميس، سبتمبر 30، 2021

عزيزتي س- الحزن التاريخي

 عزيزتي س

هذا خطاب مكرر..
ارسلت أوله قبل عدة أشهر واليوم أستكمله..
قلت في خطابي الأول:
"عزيزتي س.. قوة تجذبني ولا أملك أمامها إلا الاستسلام.. ويعذبني -ضمن عذابات كثيرة ممتعة- أنني لا أفهم كُنه هذه القوة التي تجذبني إليك.. هذه القوة التي تتركني معلقًا بين البر والبحر رغم أنه ليس بينهما بين.. آه لو عرفت ما الذي جذبني.. ومالذي يبقيني مجذوبًا؟!.. "
واليوم أتم الخطاب..
لأنني عرفت السر..
ما جذبنا يا حبيبتي ليس سوى قوة الحزن التاريخي الكامن بين العظم والنخاع..
بين رموشنا حين ترف للذكرى..
وبين أنفاسنا حين تشهق من حبور..
وبين كفوفنا الممزقة بين موعد ينتهي وموعد لم يحن بعد!!

عزيزتي س
ما يجذبنا يا عزيزتي..
هذا الانجذاب الغامض..
ليس سوى قوة الحزن التاريخي..
الكامن بين العظم والنخاع..
بين رموشنا حين ترف لذكرى وحين تتهيأ للبكاء..
بين أنفاسنا حين تشهق من حبور وحين تتهدج من نشوة..
وبين كفوفنا الممزقة..
بين موعد ينتهي وموعد لم يحن