ADAB !!!

الأحد، نوفمبر 19، 2017

طاولة رخامية دافئة

وفنجاني الصباحي يغفو
على فخذك
طاولته الرخامية المفضلة 
ينفث خيطا من البهجة
وغيمات..
من رؤى وأفكار
وأنا تائه بين حلم رأيته في نومي
وحلم رأيته في بسمتك التي توقظني
كما توقظ نكهة الفنجان خلطة البهار
لا ترتعدي يا سيدتي
فوجه الفنجان/القهوة أضعف
من تحمل رعدة إهابك الخمري
كما أني لا أقوى أمام عينيك
على الانتظار
وحافظي يا جميلتي
على حرارتك وحرارته
فاحتساء قهوة باردة..
سخيف..
كتقبيل شفة تلوك لبانة
أو تتهرب من القبلة بألف اعتذار


تيقنت هذا الصباح..
بأنني لن أتخلص من إدماني الجديد
فبعد شفائي من عادتي القاتلة
بملاحقة ذيل عطرك..
الذي يقتحمني كلما عبرتِ..
ثم يغمز بإغراء..
ويسحبني خلفه كالمجذوب..
حتى حدود الوهم..
ليباغتني بخنجره الفضي..
المغروس بين رقبتي وقلبي
هذه الأيام أدمنت..
ظلك الذي يعبر فوق الجدار..
كغيمةٍ أُفعمت بالأطياف والنداءات..
والنشوة الموعودة ومواسم الرخاء
وينحت ظلك العابر.. حبُك السماوي.. 
الذي يشبه طيفًا لا ينال..
يشبه خاطرًا لا يقال..
يشبه غنوة لا تزال رغم انتهائها..
تسيل فوق العطش
وفوق الجدب 
فيصير الجدار نصبًا حلت فيه روح حبك العجيب
فأقف أمامه من الظهيرة حتى المساء 
آمنًا من الاختفاءات المؤلمة..
والانقشاع الفجائي..
الذي كان يقتلني به عطرك


تيقنت هذا الصباح..
بأنني لن أتخلص من إدماني الجديد
فبعد شفائي من عادتي القاتلة
بملاحقة ذيل عطرك..
الذي يقتحمني كلما عبرت..
ثم يدعوني..
ويسحبني حتى حدود الوهم..
ثم يباغتني بخنجره الفضي..
المغروس بين رقبتي وقلبي
هذه الأيام أدمنت..
ظلك الذي يعبر فوق الجدار..
كغيمةٍ أُفعمت بالنشوة والأطياف والنداءات..
ينحت حبُك السماوي..
الذي يشبه طيفًا لا ينال..
يشبه خاطرًا لا يقال..
يشبه غنوة لا تزال رغم انتهائها..
تسيل فوق العطش
وفوق الجدب
فيصير الجدار نصبًا حلت فيه روح حبك العجيب
فأقف أمامه من الظهيرة حتى المساء
آمنًا من الاختفاءات المؤلمة..
والانقشاع الفجائي..

الذي كان يقتلني به عطرك











وتيقنت هذا الصباح..
بأنني لن أتخلص من إدماني الجديد
فبعد اعتكافي كلما مررت..
على ملاحقة ذيل عطرك الذي..
يشبه حديقة لا أكاد أدخلها..
حتى تنقشع
وظلك الذي يعبر فوق الجدار..
كغيمةٍ أُفعمت بالنشوة والأطياف والنداءات..
ينحت حبُك السماوي..
الذي يشبه طيفًا لا ينال..
يشبه خاطرًا لا يقال..
يشبه غنوة لا تزال رغم انتهائها..
تسيل فوق العطش
وفوق الجدب
فيصير الجدار نصبًا حلت فيه روح حبك العجيب