ADAB !!!

الأحد، أبريل 27، 2014


و هذي الأماسي كانت لنا ...
فهلا بربك أخبرتني ...
أهذه السماء التي كانت
كم نثرنا بأطرافها العمر شوقاً
و غرسنا ضياعها أنجماً ...
من جنوننا و لهيباً و شهبا

و هذي الأماسي كانت لنا ...
ثم ولّي زماننا و ذهبا 
كم نثرنا بأطرافها العمر شوقاً
و غرسنا ضياعها أنجماً ... 
من جنوننا و لهيباً و شهبا

 هذي الأماسي كانت لنا ...
فهلا بربك أخبرتني ...
كيف ذاك العمر ولي ...

كم نثرنا االشوق فيها 



كم نثرنا بأطرافها العمر شوقاً
و غرسنا ضياعها أنجماً ... 
من جنوننا و لهيباً و شهبا


 هذي الأماسي كانت لنا ...
كم نثرنا في اطرافها الشوق
و رصعنا ثوبها من الحنين أنجماً
و  زرعنا ضياعها ...
 من الجنون لهيباً و شُهبا
فبالله قل لي ...
كيف ذاك العمر ولي ؟!
و كيف جفت بعدنا الأماني ...
و أين رحل الحب و ذهبا ؟! 

رؤي المساء (12)


و رأيتني فرداً ... لا أسلاف فوقي أراهم ... و لا ذرية من تحتي أسمعهم ... و كانت ثمة حرارة لافحة تأكل وجهي بينما يسبح قلبي في نشوة ناعمة ... و حين تنبهت أنني معلق بلا حبال تساءلت : كيف جئت ؟