رؤي المساء 4
ورأيتني أركض في فزع بين الحواري الضيقة و النقر المملوءة بمياه المطر وأنا أتفادى السقوط فوق الأرض الزلقة . وعلى ضوء المصابيح الكسولة فوق مداخل البيوت ، لمحت شيئاً يلمع في كفي فتوقفت فجأة بلا حذر وقد نسيت المطاردة التي أجهل أسبابها . ووجدت بيدي خنجر .فتساءلت و أنا أتذكر هروبي : هل كنت جانياً ... أم مجنياً عليه ؟! .