ADAB !!!

الخميس، مايو 22، 2014

بيني و بينها

بيني و بينها ...
آهٍ لو تعرفون
بيني و بينها أشياءٌ ...
غير هذه الكلمات بلا معني
لو تحدثنا ...
و حين نصمت ...
تكون أشياءٌ غير هذه السكون
بيني و بينها ترحل القوافل ...
محملة بماء الورد
و 

رؤي المساء (17)


و رأيت أن إرادة الأمة قد توافقت أن يتولي الرئاسة في هذه المرحلة القلقة ، هذا الزعيم الشاب خالد الذكر الذي طالما حارب الإحتلال الإنجليزي ، و جرت الاحتفالات في الشوارع و في وسائل الإعلام . و لمحت علي وجه الزعيم ، في أثناء إحتفال حملوا فيه الزعيم عي الأعناق في الموسكي ، ابتسامة مغايرة لما تحتفظ به ذاكرة الصور التي غذت طفولتنا في مناهج الدراسة عن براءة بسمته . استرجعت أحداث الأعوام الثلاث الأخيرة من عمر الوطن و ما سقطت فيه من شخصيات كانت كالقمم . فغشيتني الكآبة و أنا أري الاحتفالات و تساءلت : أي مفاجأة سلبية ستتمخض عنها شخصية الزعيم حين يحتك بنا و نحتك به في الواقع لا في كتب التاريخ ؟! و ما الذي يدعوه للنزول من عليائه للسير في الوحل ؟! .