ADAB !!!

السبت، ديسمبر 29، 2012

عبده حوارات - 12 - سلسلة مسلسلة لا تقرأ بتسلسل

عبده حوارات : و انت طيب . 
متساءلاً في فضول : " دبحتوا " يا عبده ؟! 
عبده حوارات : هو مين ده اللي " دبحته " ؟!!
موضحاً : لأه ... " دبحتوا" مش " دبحته " ... انت و العيلة يعني ...
عبده حوارات : لأه ... الجزار هو اللي دبح !!
ضاحكاً : يا عم مانا عارف ان الجزار اللي دبح طبعاً ... طب فرقتوا اللحمة و لا لسه ؟ 
عبده حوارات : لحمة إيه ؟!!
متفاجئاً : لحمة الخروف اللي الجزار دبحه يا عبده .
عبده حوارات : و احنا مالنا ياعم ... الجزار دبح خروفه ... يفرق بقي ما يفرقش إحنا مالنا ؟ هو أحنا مشاركينه ؟؟ 

عبده حوارات - 11 - سلسلة مسلسلة لا تقرأ بتسلسل

عبده حوارات : لو سمحت !!
متوقفاً : نعم ...
عبده حوارات : فيه ترزي قريب ؟!
متفكراً : عايز تعمل إيه ؟!
عبده حوارات : هاقصر البنطلون !!
مشيراً : فيه اتنين علي ناصية الشارع ده .
عبده حوارات : مين فيهم أحسن ؟.
ببساطة : الموضوع بسيط يعني، الاتنين "هايقصروا " .
عبده حوارات : يعني مافيش حد كويس ؟!! .


الأغاني 9



كمثل اندلاع البرق في مساء غير ماطر علي غير انتظار ، قرع صوتها أذني في الزحام قائلاً : 
- من فضلك ، هل أستطيع أن أمر ؟!
و كالنيزك هوي بي صوتها أميالاً تحت سطح الحاضر ، إلي قاع ماضٍ كان قد دفن من غير أن يموت ... أفسحت لها و التفت و أنا أرتعد لوقع الذكري فطالعني وجهاً آخر غير وجه الحبيبة الماضية ، و همهمت الفتاة و هي تمر : 
- شكراً ...
لها صوت حبيبتي المنسية ، فكيف تخيلت أني نسيت صوتها الذي كان نغمة أزمان طويلة من العشق و الوجد ...
و استحضرت علي نغمات الصوت صورتها الآثيرة و أنا أقول : 
- " الله علي ده صوت ... ده كان واحشني موت " *


* تامر حسني