الجنة والنار على السوشيال ميديا وغيرها
ربنا نزل وعرف الناس الحلال والحرام والخير والشر.. ولكن.. تعالو نبص على موقفين مهمين:
١- واحدة من الصحابيات شافت جثمان سيدنا عثمان بن مظعون (ممكن تبحث في سيرته)  وفي رواية أخرى واحدة ابنها استشهد في غزوة فقالت: هنيئا لك الجنة.. فغضب الرسول وقال فيما معناه: وما يدريك؟
٢- واحد من الصالحين من بني إسرائيل أو حد قبلهم شاف صاحبه بيعمل ذنب رهيب فما كان منه إلا أن صاح: والله لن تدخل الجنة أبدا.. فقبض الله روحيهما في ساعتها ثم سأل: من ذا الذي يتألى علي؟.. يعني مين اللي بيحدد امور إلهية زي ديه؟.. وقالهم: أدخله هو الجنة وأدخلك أنت النار..
المقصود من الحديثين إنه مهما كانت رؤيتك للخير وللشر أوعى ثم أوعى ثم اوعى تتعدى حدود الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتوصل لحد الجنة والنار.. الاتنين اللي قالوا إن ده ف الجنة لإنه صاحب النبي وبيحارب معاه والتاني اللي قال إن صاحبه في النار لإنه عمل ذنب من المحرمات اللي ربنا قالها.. كانوا بيتكلموا بثقة ف اوامر الله وبالرغم من ده ربنا وقفهم
ده بمناسبة الخناقة اللي شغالة وبمناسبة كل المواقف اللي هاتمر عليك ف حياتك