ADAB !!!

الاثنين، أبريل 02، 2012

إدمان

كالمدمنِ أجلس منتظراً ...

إنسحابَ حبكِ من وريدي
و أرقب مشفقاً حذراً ...
نوبةَ الألمِ الآتية
نوبةَ التذكارِ العاتية
و نوبةَ الحزنِ الجديدِ

الصحو

تنتابني الذكرى..
بين الحينِ و الحينِ
أيا مسافرةً في الغيوب وحاضرةً..
في كل أزمنتي..
و أمكنتي وتكويني
تنتابني الصحوة..
تمزقني..
و تكويني..
وتشير بإصبعٍ مبللٍ بالدمعِ..
إلي ركنِك الخالي
ركنك الذي كان يومًا..
قبلتي..
وجنتي..
وموطنَ النشوةِ والحلمِ الضنين ِ
أيا مسافرةً..
إن أنا وجدت بعدك في السلو ترياقًا..
ودفنت في أعين النساء وحدتي..
وأرحت علي كفوفهن وصدورهن جبيني
و دفنت الحنين إليك..
وأنيني..
فمن ذا الذي من صحوةِ تذكارِ
-تجيء بلا موعدٍ-
يحميني ؟!

21 مارس 2022

تنتابني الصحوةُ ...
بين الحينِ و الحين ِ ...
أيا مسافرة في الغيوب
و حاضرةً...
في كل أزمنتي ...
و أمكنتي و تكويني
تنتابني الصحوةُ ...
تمزقني ...
و تكويني ...
تشير إلي ركنِك الخالي
هذا الذي قد كان يوماً ...
قبلتي و جنتي و موطنَ الحلمِ الضنين ِ
أيا مسافرةً ...
إن أنا وجدت بعدك في السلو ترياقاً ...
و دفنت في أعين النساء وحدتي ...
و دفنت حنيني إليك ...
و أنيني ...
و أرحت علي كفوفهن و صدورهن جبيني
فمن ذا الذي من صحوةِ التذكار ِ ...
-تجيء بلا موعد-
يحميني ؟!

2 أبريل 2012