ADAB !!!

الثلاثاء، أبريل 01، 2014

كم عاماً امضيت بهذه التجربة العبثية ؟!
عامٌ ؟! ...
عامان ؟!
ثلاث أعوام ؟!
و لماذا تجاهلت مؤشرات الفشل الحتمي ...
و لماذا جعلت حبك محور حياتي 
و لماذا صيرته وحده القضية ؟!
و كيف تصورت أنني حاوٍ 
و أنني سأستطيع بالكوتشينة أن أبني لنا بيتاً 
يصمد في وجه الرياح الغادرة
و العواصف الرعدية ؟!
كيف تصورت 
أنني سأتمكن من الهروب معك في نهاية كل أسبوع 
لنقضي في البيت المصنوع من الورق أمسياتنا المترعة بالجنون 
و بخفقات الناي الحزينة 
و بدفقات الأنين المبهجة 
كيف تصورت أننا سنستطيع الهروب ؟!
بينما