كم عاماً امضيت بهذه التجربة العبثية ؟!
عامٌ ؟! ...
عامان ؟!
ثلاث أعوام ؟!
و لماذا تجاهلت مؤشرات الفشل الحتمي ...
و لماذا جعلت حبك محور حياتي
و لماذا صيرته وحده القضية ؟!
و كيف تصورت أنني حاوٍ
و أنني سأستطيع بالكوتشينة أن أبني لنا بيتاً
يصمد في وجه الرياح الغادرة
و العواصف الرعدية ؟!
كيف تصورت
أنني سأتمكن من الهروب معك في نهاية كل أسبوع
لنقضي في البيت المصنوع من الورق أمسياتنا المترعة بالجنون
و بخفقات الناي الحزينة
و بدفقات الأنين المبهجة
كيف تصورت أننا سنستطيع الهروب ؟!
بينما