ADAB !!!

السبت، يناير 04، 2014

رجل مثلي

سأمنحك ما تبغين من حرية إن وجدت رجلاً غيري
يستطيع أن يكون محباً صادقاً ...
و أن يكون خبير أرصاد
فيتنبأ بموعد عواصفك الضارية
و نوبات بكائك ...
و الدموع ...
المصحوبة بالبرق و بالرعود
و أن يكون خبيراً ...
بالطريقة التي تمكنه من أن يبطل مفعول غضبك
و أن يكون حائطاً من حب ...
و من شوق ...
و من فولاذ ليتحمل عنف الانفجارات

رؤي المساء 6


و رأيتني تائهاً بنصف وعيي في سراديب ملتوية . تنبهت بنوع من الادراك الكاشف أنني داخل نفسي . و جعلت أترنح ،و أنا أحاول في عناء أن أنفذ إلي السطح مرة أخري ، و اصطدم بجدران ، بعضها صلب و بعضها شائك و بعضها مبطن بريش نعام داخل غلاف من حرير لم اتبين لونه  . و استنفزني الجهد و فرغت طاقتي فسقطت في إعياء . فإذا ما حولي فضاء فسيح يغرق في سمرة الغروب الناعسة ، و إذا النسيم أمواج سماوية ترقص بي كما لو كنت علي سطح زورق صغير يسبح في جدول من خمر . و تساءلت عما دفعني لداخلي ؟! . ثم تساءلت لم أتكبد هذا العناء في بناء متاهات و جدران ما أسرع أن تتداعي ؟! ...