ADAB !!!

الأربعاء، يونيو 03، 2020

تحديث:
عزيزتي "س"
فوق المدى الرحيب.. أنتِ
وفي أعمق أعماقي.. أنتِ
وفي البر والبحرِ..
في البدو والحضرِ..
في ناطحات السحاب..
وفي كل خيمةٍ بدائيةٍ من وبرِ.. أنتِ
أو صورة مقتبسة منكِ..
من ابتسامك النديّ..
وثغرك الحييّ..
ونظرات لحظك الوحشيّ..
شيءٌ من ملامحك عالقٌ بحنايا الأفق حولي..
كالشفق..
كالنهارِ القادم..
وتسجيلٌ موسيقي لا يتوقف..
يردد غنوةً حفظها الكون..
ليست سوى جملة من آخر حديث لي معكِ..
فأين يمكنني أن أكون إذا أردت أن أفكر بهدوء في علاقتنا؟
أين يمكنني أن أنظر إذا أردت أن أعود لعالمي قبلك؟
أين يمكنني أن أجلس لأفهم ماذا حدث منذ ابتسمتِ وقلتِ ذات صباح عابر:
- هل يمكنني أنا آخذ قهوتي على طاولتك؟



عزيزتي س
فوق المدى الرحيب.. أنتِ
وفي أعمق أعماقي.. أنتِ
وفي البر والبحرِ..
في البدو والحضرِ..
في ناطحات السحاب..
وفي كل خيمة من وبرِ.. أنتِ
أو صورة مقتبسة منكِ..
من ابتسامك النديّ..
وثغرك الحييّ..
شيئا من ملامحك عالقة بحنايا الأفق..
 كالشفق..
كالنهار القادم..
وتسجيلًا موسيقية لغنوة حفظها الكون..
ليست سوى جملة من آخر حديث لي معكِ..
فأين يمكنني أن أكون إذا أردت أن أفكر بهدوء في علاقتنا؟
أين يمكنني أن أنظر إذا أردت أن أعود لعالمي قبلك؟
أين يمكنني أن أجلس لأفهم ماذا حدث منذ قلتِ ذات صباح عابر:
- هل يمكنني أنا آخذ قهوتي على طاولتك؟