ADAB !!!

الأحد، مارس 28، 2021

أدخل إلى حبك

 وبمثل هذه القفزات العالية..

لطفل لا يتحمل سخونة الرمال..
أخطو إلى حبك
وبمثل ضحكاته العالية التي يهرب بها..
من الألم..
من القلق..
وهو يقترب من الشاطيء..
أغني
وبمثل تردده الذي يصحو..
في كل لحظة تلامس فيها باطن قدمه سطح الرمل الملتهب
وبمثل تفكيره في العودة من منتصف الطريق..
أتردد..
ولكنني في النهاية أقفز..
ولا شيء يبدو للناظرين سوى انطلاقي نحوك..
وضحكاتي المنغومة كأغنية..
ورغبتي في القفز نحو عالمك الزاخر بالموج والسكينة