لمدة ثانيتين
امتطي صهوةَ الموجةِ الدافقْة ...
فرفعتُه بلا حسابٍ حتي لامس السماءَ لمدةِ ثانيتين ...
ثم انسحبتْ به في سرعةٍ مفاجئةْ ...
إلي الترابِ و الطينْ
شوحَ بيدين ملهوفتين يحاولُ الإمساكَ باللحظةِ الخياليةْ
التي لم تدم أبداً ...
و في لحظةٍ وجدَ نفَسه خارج الأسوارِ الرخاميةِ البيضاءْ
إفترْ ثغرُه عن إبتسامةٍ جزلةٍ منهكةْ ...
و سرعان ما بدأت أشياءٌ في التبخرِ من فوقِ سطحِ القلب
و بدأت ملامحٌ في التلاشي ...
و لم يبق إلا الحبْ
وحدَه ... رسخَ في تمكنٍ منتشٍ
فرفعتُه بلا حسابٍ حتي لامس السماءَ لمدةِ ثانيتين ...
ثم انسحبتْ به في سرعةٍ مفاجئةْ ...
إلي الترابِ و الطينْ
شوحَ بيدين ملهوفتين يحاولُ الإمساكَ باللحظةِ الخياليةْ
التي لم تدم أبداً ...
و في لحظةٍ وجدَ نفَسه خارج الأسوارِ الرخاميةِ البيضاءْ
إفترْ ثغرُه عن إبتسامةٍ جزلةٍ منهكةْ ...
و سرعان ما بدأت أشياءٌ في التبخرِ من فوقِ سطحِ القلب
و بدأت ملامحٌ في التلاشي ...
و لم يبق إلا الحبْ
وحدَه ... رسخَ في تمكنٍ منتشٍ