ADAB !!!

الاثنين، ديسمبر 30، 2019

أزمة الأمة بين نقيضين


- كنت أستمع إلى آراء المتشددين فأرجع إلى الكتب.. فأجد الرأي الذي يتبنونه وفي صفحة مقابلة رأيًا آخر عكسه تمامًا ولكنه أكثر يسرًا وأجدر بالتطبيق (كان الرسول إذا خيّر بين أمرين اختار أيسرهما)
- كنت أستمع إلى آراء التنويريين في قضية من قضايا الفقه أو في مثالب الصحابة فأرجع إلى الكتب.. فأجد الرواية التي يتداولونها وفي صفحة مقابلة نقيض هذه القصة أو على الأقل شرح ملابساتها (وكان الرسول يقول دع ما يريبك إلى ما لا يريبك)
وفي الحالتين لم أفهم سبب أن يتخذ إنسانًا موقفًا متشددًا يصعّب عليه وعلى من حوله حياته ويبعد الدين عن الدنيا.. أو أن يتبنى آخر رأيًا في قضية تاريخية لم يعاصرها ولن يضره الجهل بها أو الجزم بحدوثها.