الأغاني 6
عاد بعد خطوتين إبتعد بهما عن طاولتي، وصمت لحظة في مكر، ثم قال مبتسمًا في تحريض:
- متأكدة إنك بخير؟!
حرك رأسه متشككًا ولمّا تفارق شفتيه الابتسامة الساخرة المحرضة وقال:
- ستعترفين ونحن نشرب البرتقال!
ضحكت.. فذهب باسمًا ساهيًا ليحضر كأسين من البرتقال كالعادة..
جعلت أحدق فيه وقد أوفى حزني على النهاية..
ورن موبايلي فارتفعت النغمة التي اخترتها صباحًا لتحدثه بما عجزت عن التصريح به..
لتفتح طريقًا للحديث الذي أعجز دائمًا عن فتحه..
لم أرد و لم أغلق صوت النغمة وهي تعترف:
"وعدتك.. ألا أحبك.. ثم أمام القرار الكبير جبنت"!*
*ماجدة الرومي
رجع مرة أخري بعد خطوتين إبتعد بهما عن طاولتي ، و صمت لحظة ، ثم قال مبتسماً في تحريض :
- متأكدة إنك بخير ؟.
- بخير !.
حرك رأسه غير مقتنع و لمّا تفارق شفتيه الإبتسامة المحرضة و قال :
- ستعترفين و نحن نشرب البرتقال !.
ضحكت فذهب باسماً ساهياً ليحضر كأسين من البرتقال كالعادة . جعلت أحدق فيه و قد أشرفت علي الإنهيار . و فجأة رن موبايلي بالنغمة التي اخترتها صباحاً لتحدثه بما عجزت عن التصريح به ...
لم أرد و لم أغلق صوت النغمة و هي تعترف :
" وعدتك ... ألا أحبك ... و لكني أمام القرار الكبير جبنت " !!! .