ADAB !!!

الاثنين، أبريل 27، 2015

رسالة يائسة من امرأة أكثر يأساً

أكتب إليك..
بلا هدف..
ولا أمل..
غير استجابة لإلحاح القلم 
هل أصف لك كيف صار حالي؟!
وما الداعي؟!...
وهل تملك غير الشفقة ؟!
وغير كلمات الرثاء المحفوظة ؟!
الآتية من الحياء.. 
لتذهب إلي العدم؟!
فليكن..
اعلم - إذن - يا سيدي..
أنني بين حالين: 
في اليقظة..
ليس حولي سوى معزوفة ...
حزينة..
تقطر بالألم.. 
تلف -كمياه البحر - جسدي..
وتملأ أذني..
و أفقي..
وتذيب صبري 
وحين يغلبني البكاء 
تحاول أن تكفكف دمعي..
فيسيل ...
ممزوجاً بمزيد من الألم 
وحين أهرب من يقظتي..
وأضع رأسي...
أتوسد أفكاراً شائكة..
جاذبة كالمغناطيس..
ممتدة الاتساع..
مرعبة الدروب...
كأنها حقول اللغم