ADAB !!!

الثلاثاء، أغسطس 12، 2014

أول مرة



تمهل قليلاً حين الوداع ...
دعني أطالع ملامحك للمرة الأولي !!
دعني أعرف ...
كيف كنت تبدو طوال تلك السنين ...
دعني أراك اليوم ...
من غير تلك الهالة ...
التي اكتنفت دوماً تقاطيع وجهك
و هذا السنا المبهر
الذي حرمني من استجلاء ملامحك
تكلم ...
و ما أعجب صوتك ...
حين غابت عنه تلك الأنغام ...
التي كانت ترافق حروفه
انظر في عينيّ ...
ياللعجب ...
إن حديثك ليس مسيطراً كما توهمت دوماً
و ليس مقنعاً ...
و ليس مطمئناً ...
و لا أثر فيه للصدق
أهكذا كنت تبدو طوال ذلك العمر ؟!

بيني و بينها ذ


و حين نصمت ...
تكون أشياءٌ غير هذه السكون
في لحظات الصمت 
ترحل بيننا القوافل ...
محملة بتيجان الورد ...
و هدايا من بلاد العجائب 
و ألف ألف خطاب ... 
جميعها مخمور بالشوق ...
و تائه في ممالك الحنين ...
و فراديس الجنون

و يكون ...
بيننا ما لا يقال ...
و ترجمات مفصلة
لكل ما خبأته العيون