رؤي المساء 16
و رأيتني فرداً ...
لا أسلاف فوقي أراهم ...
و لا ذرية من تحتي أسمعهم ...
و كانت ثمة حرارة لافحة تأكل وجهي ...
بينما يسبح قلبي في نشوة ناعمة ...
و حين تنبهت ...
أنني معلق في فضاء بلا حبال ...
تساءلت ...
كيف جئت ؟
لا أسلاف فوقي أراهم ...
و لا ذرية من تحتي أسمعهم ...
و كانت ثمة حرارة لافحة تأكل وجهي ...
بينما يسبح قلبي في نشوة ناعمة ...
و حين تنبهت ...
أنني معلق في فضاء بلا حبال ...
تساءلت ...
كيف جئت ؟