ADAB !!!

الأحد، أغسطس 24، 2014

رؤي المساء 16


و رأيتني فرداً ... 
لا أسلاف فوقي أراهم ... 
و لا ذرية من تحتي أسمعهم ... 
و كانت ثمة حرارة لافحة تأكل وجهي ...
بينما يسبح قلبي في نشوة ناعمة ... 
و حين تنبهت ...
أنني معلق في فضاء بلا حبال ...
تساءلت ...
كيف جئت ؟

هذي الليالي

 هذي الليالي كانت لنا ...
فقل لي بربك أين الهوي ؟! ...
و أين الحنين و أين المني ؟! ...
كيف كقبض الريح ذهب ؟!
أبريل 2014