ADAB !!!

السبت، يونيو 12، 2021

سيول الدمع

 و كيف يستطيع الحياة ...

من يقف دوما ...

خلف الباب اﻷسود ...

علي حافة قلبه 

و علي حدود عينيه ...

يقاوم بكل ما أوتي من قوة ...

و من زمن ... 

و من أمل في النجاة ...

تلك الدفعات الصادقة ...

و تلك التسللات الناعمة ...

لسيول الدمع المفعم بالاحزان المهلكة ؟! 

أحمد مدحت 13 أكتوبر ٢٠١٣