ADAB !!!

الأحد، نوفمبر 19، 2017

طاولة رخامية دافئة

وفنجاني الصباحي يغفو
على فخذك
طاولته الرخامية المفضلة 
ينفث خيطًا من بهجة.
وغيمات..
من رؤى وفِكَر.
وأنا..
بين حلم زارني في نومي
وحلم زرته في بسمتك التي توقظني
كما توقظ نكهة الفنجان خلطة البهار.
لا ترتعدي يا عزيزتي..
فسطح الفنجان/القهوة أضعف
من تحمل رعدة إهابك الخمري
كما أني لا أقوى أمام عينيك
على الانتظار
وحافظي يا جميلتي
على حرارتك وحرارته
فاحتساء قهوة باردة..
سخيف..
كتقبيل شفة تلوك لبانة
أو تتهرب من القبلة بألف اعتذار