تحديث:
هذا صباح نذرته للحزن..
وللأفكار
فدعي نفسك لي، وله، ولجلال سيمفونية الصبح الوليد
وشمس النهار
***
ودعي فنجان قهوتي يغرق في تأملاته الشجية..
نافثًا سحابة من ضباب أبيض
وغيمة من مخلوط ما مضى،
أفراح وأتراح وكل ما يبهج ويؤلم من أسرار
***
دعيه يا سر أسراري
متكئًا..
مستقرًا..
هانئًا..
في مكانه المفضل
فوق فخذك..
طاولتي الرخامية البيضاء المفضلة..
ومأواي المفضل..
حيث أفكر بعمق..
أتنفس بعمق..
أكتب بعمق..
أح.رق وأق.تل
وأقرأ كتاب الحياة والشوق
وأفهم كل ما يدور بنشرات الأخبار
***
هذا صباح نذرته للحزن الخالق..
فدعي نفسك لي، وله، ولفنجان قهوتي
ولتحذري أن ترتعد الطاولة الرخامية العزيزة
ففنجان القهوة كالفكرة، كالتدوين، كالحزن
يكره الرعدة
ويبغض طول الانتظار
***
30 نوفمبر 2024
هذا صباح نذرته للفكر..
فدعي نفسك لي وله ولجلال النهار..
ودعي فنجان قهوتي..
يغرق في تأملاته..
نافثًا سحابة من ضباب أبيض..
وغيمة من مخلوط أفكار
متكئًا..
في مكانه المفضل..
فوق فخذك..
طاولتي الرخامية المميزة
فدعي نفسك له..
وحاذري أن ترتعدي..
ففنجان القهوة كالفكرة..
يكره الرعدة
ويبغض الشكوى من طول الانتظار
وحاذري أن تتخلي..
عن تلك الحرارة التي..
أغرت الفنجان بالجلوس
فوق هذا السطح الأملس
المخلوط


0 Comments:
إرسال تعليق
<< Home