ADAB !!!

الثلاثاء، سبتمبر 23، 2014

اللحظة الحاسمة

بفعل شائعة لقيطة ، و لأول مرة اري الرجل الكبير بهذا الانهزام و الضعف ، فقلت في غضب :
- حتام نصبر علي الحبس هنا كالفئران ؟!
فتشاغل الرجل بنكت الأرض بنبوته الغليظ ، بينما تحمس الجميع فسرت همهمة غاضبة في انتظار اشارة منه لرد العدوان ، فرفع رأسه في غضب حتي خفتت الأصوات . ثم توجه إليّ فطالعتني نظرته القوية الثاقبة التي أعرفها ، و قال :
- كم يتبقي علي الصبح ؟!.
- ساعتان تقريباً !.
فقال في حزم :
- سيذهبون بعدها إلي أشغالهم و قد داخلهم زهو الانتصار، و حين يتفرقون نستطيع ان نعلن الحقيقة كاملة .
ثم أردف و هو يحكم قبضته علي النبوت :
- لا تلق بالحقيقة في أتون الغضب فتفني و ينتصر و ينهزم الجميع !.