ADAB !!!

الثلاثاء، يونيو 23، 2015

الراقصة

"وفي حياة سابقة كنت صحافيًا متجولًا..
أجمع عيشي من هنا ومن هناك..
ومن ضمن الـ "هناك".. كنتُ مدير أعمال راقصة شرقية اتُهمت دائمًا بالابتذال..
وكنت موكلاً -ضمن مهام عملي معها- بالدفاع عن فنها ورسالتها، ومسفهًا من نعتها بواسطة الرجعيين بإثارة الشهوات..
وأذكر أنني أوصيت خطاطًا يقوم دكانه الضيق على رأس شارع محمد علي، بأن يوافيني بلافتة عريضة، نضعها على باب شقتها بالدور الثاني فوق الأرضي، وأن يكتب فوقها بالثُلُث:
"لا تحسبوا رقصي بينكم سكسٌ ......... فالطيرُ يرقصُ مذبوحًا من الألم"
(30 إبريل 2015)
تحديث 13 أكتوبر 2022



و في حياة سابقة كنت مدير أعمال لراقصة شرقية اتُهمت بالابتذال ، و كنت موكلاً بالدفاع عن فنها و رسالتها و متعجباً من نعتها بواسطة الرجعيين بإثارة الشهوات ، و لذلك فقد أوصيت خطاطاً يقوم دكانه الضيق علي رأس شارع محمد علي ، بأن يوافيني بلافتة عريضة ، نضعها علي باب الشقة ، يكتب فوقها بالثلث : 
لا تحسبوا رقصي بينكم سكسٌ .... فالطير يرقص مذبوحاً من الألم 
30 ابريل 2015