ADAB !!!

الاثنين، أكتوبر 13، 2014

لقاء واحد

كان لقاؤكِ مفاجئًا..
كطلقةِ رصاص 
و موجعًا كطلقة رصاص 
و نافذًا..
و مبهرًا..
و مريحًا كطلقة رصاص!!
و في الموضع الذي حفره لقاؤك في روحي
شيدت العصافير نصبًا تذكاريًا
تهاجر إليه كل ربيع..

واستوطنته ألف فصيلة من الفراشات..
وغفى على حوافه الياسمين.. 
لهذا لا أشعر بأن لقاءك كان لقاءً واحدًا
و لهذا يا صغيرتي..

لا أشتاق إليك..
ولا أشعر أنك تغيبين..
فليس في وسع انسان ان يتحمل..
أكثر من طلقة رصاص!!



كان لقاؤك مفاجئاً ...
كطلقةِ رصاص 
و موجعاً كطلقة رصاص 
و نافذاً ...
و مبهراً ...
و مريحاً كطلقة رصاص !!
و في الموضع الذي حفره لقاؤك في روحي
شيدت العصافير نصباً تذكارياً
تهاجر إليه الفراشات كل ربيع ...
و استوطنته ألف فصيلة من الياسمين
لهذا لا أشعر بأن لقاءك كان لقاءاً واحداً
و لهذا لا أشتاق إليك ...
لا أشعر بأنك تغيبين ...
فليس في وسع انسان ان يتحمل ...
أكثر من طلقة رصاص