ADAB !!!

الثلاثاء، سبتمبر 23، 2014

تخاريف

وقف بحيرة و غضب أمام تصريحها الأخير . المعازيم بدأوا في التوافد ، و عقد الزواج كتب منذ أسبوع ، و الأكبر من ذلك أنه لا يتخيل حياته بدونها . و عليه أن يقرر بين الاستمرار و التغاضي عن تلك العقبة أو طربقة الفرح .
انزوي في ركن من الحديقة الواسعة أمام الفندق السبع نجوم الذي سيشهد الفرح ، و اشعل سيجارة بعصبية ، ثم زفر دخانها الملوث بفكره الأسود ، بينما تردد في ذهنه اعترافها الأخير :
- ماعرفشي أدق التوم إلا بقميص النوم ...