ADAB !!!

الثلاثاء، سبتمبر 23، 2014

الوكالة

نظرتْ باستهانةٍ إلي الأفقِ المربّدِ بنذرِ العراكِ و الدم و هي تلوك لبانة تنفث نعناعاً، ثم حولت نحوي عينيها الساحرتين بينما انهمكتُ أنا في القلقِ و التفكرِ و حسابِ العواقب ، و مدت يدها برشاقةٍ نحو القلةِ الباردةِ علي سورِ الشباك ، فخبطت صدري بكوعها في إغراءٍ حتي التفتُ نحوها مرةً أخري ، و طالعتني نظرتُها المليئةُ بالشيطنة ، فقلتُ بلا مداراة لخوفي :
- الوكالة مليئة بالبضاعة ...
فقالت في سخرية : 
- انزل احرسها !.
رمقتُها في حيرةٍ ثم نظرتُ للميدان الهاديءِ في انتظارِ العاصفة ...


نَظَرتْ باستهانةٍ إلي الأفقِ المربّدِ بنذرِ العراكِ و الدم ، وهي تلوك لبانة تنفث نعناعاً، ثم حولت نحوي عينيها الساحرتين بينما انهمكتُ أنا في القلقِ و التفكرِ و حسابِ العواقب . ومدت يدها برشاقةٍ نحو القلةِ الباردةِ على سورِ الشباك ، فخبطت صدري بكوعها في إغراءٍ . التفتُ نحوها مرةً أخري ، فطالعتني نظرتُها المليئةُ بالشيطنة . قلتُ بلا مداراة لخوفي :
- الوكالة مليئة بالبضاعة ...
فقالت في سخرية : 
- انزل احرسها !.

رمقتُها في حيرةٍ ، ثم نظرتُ للميدان الهاديءِ في انتظارِ العاصفة ، بينما حرارة مفعمة باريج النعناع تربت ظهري ..