ADAB !!!

الثلاثاء، يونيو 23، 2015

نا لما قعدت مع نفسى لقيت أن فيه صورة ذهنية متكونة عن كل مطرب في عمق العقل و الادراك من خلال اغانيه و طريقة تعامله مع الميديا ... لكنها صورة محددة و مش بتتغير إلا قليل ... يعني مثلاً :
- عمرو دياب : إبن الباشا اللي بيصاحب زميلاته ف الجامعة ... و يقضوا الشتا في العربية الجامدة جدا موديل السنة ... و في الصيف يقضوها مشاوير كل يومين للساحل يرقصوا و يرجعوا ... و زي العربية ما بتتغير المزة كمان بتتغير كل سنة ...
- محمد فؤاد : بيلعب كورة في الشارع و عمال يبهر حبيبته اللي واقفة ف البلكونة و يضحكها بحركاته ... و بعدين يشاورلها تنزله ... و يكون هو لبس بنطلون فوق الشورت و القميص فوق الفانلة و غسل شعره من خرطوم في الجنينة و حط جيل ... و بعدين ياخد البت و يروحوا ع الكورنيش يتفسحوا ... و ممكن يشوف واحدة من البنات اصحاب عمرو دياب و هي واقفة في الاشارة بعربيتها ... فيعمل نفسه معجب بيها و يعاكسها علشان يغيظ حبيبته بس ...
- مصطفي قمر : هو عارف ان عينه خضرا و انه مسهوك و انه بيعجب البنات ، بس مايحبش يقول لواحدة انه بيحبها . أولاً علشان مايتربطش بكلمة و ثانياً علشان المفروض هي اللي تيجي تقوله و تتحايل عليه يحبها و ثالثاُ علشان ما يخسرش بقية البنات ...
- هشام عباس : هو الولد الوحيد في شلة كلها بنات ... و دوره أنه يضحكهم طول اليوم و يسمع مشاكلهم ... و يقف في الطوابير بدالهم علشان يصورلهم الورق او يجيب السندوتشات او تذاكر السينما و كل صحباته بيموتوا فيه بس علشان دمه خفيف ...
- محمد محي : هو وحبيبته مالهمش اي اصحاب ... و لما بيقعدوا مع بعض بيقعدوا ساكتين او بيضحكوا بصوت واطي ... و احياناً بيحكوا مواقف مؤلمة و يعيطوا ... برضه بصوت واطي ...
- إيهاب توفيق : بيحب يصاحب البنت و بعدين يقعد يسيح و يحكي لكل اصحابه عنهم ... و مش بتفرق معاه مين سابته و لا هو اللي سابها ...
- هاني شاكر : ابن الباشا برضه ... بس مش بيخرج من الفيلا ... و طول النهار واقف ف التراس يعيط علي واحدة بنت ستين في سبعين كان بيحبها و هو في ثانوي و اديته خازوق محترم ... بس هو لسة بيحبها و هي كل شوية تيجي تصحي مواجعه و تطير ...
- تامر حسني: طول عمره شايف ان عمرو دياب من غير العربيات بتاعته و لا يسوي شلن و أنها هي اللي بتساعده يقع ع البنات الجامدة ديه ... علشان كده اشتغل و هو بيدرس ... و بقي بيهرب شربات و ملابس داخلية لحد ما جاب عربية لانوس ... و ف مرة كان رايح اسكندرية يحصل فاتورة و صادف ان عمرو دياب طالع الساحل ... فتامر قرص علي اللانوس لحد ما سبق عمرو و هو بالبي أم دبليو ... من ساعتها تامر اتأكد أنه احسن من عمرو دياب و بكتير كمان ... بس اللي مايعرفوش ان عمرو ماكانش شايفه أصلاً و انه كان بيهدي علشان يعمل يوتيرن و يدخل طريق العلمين ...العجيب انه عرف برضه يوقع بنات بعد الحكاية ديه