ADAB !!!

الخميس، سبتمبر 03، 2015

قطرة حزينة على طبق الفنجان

وانفجرتِ ضاحكة..
عقب مزحتي المفاجئة ..
وتهت أنا في الغابة الحمراء ..
 التى تنبت على حدود ضحكتك الشهية
ورأيت فيما رأيت ...
هذه القطرة التى انسكبت من فنجان قهوتك ..
عرفت القطرة المسكينة أنها خرجت من المنافسة ..
وأنها لن تلامس شفاهك المتوهجة ..
فاستسلمت في خضوع..
ثم غفت على حافة الطبق بعد أن أنهكها الحزنُ
كما غفوت أنا على النمارق المخملية ..
التى تراصت على ذيل ضحكتك الشهية ..
قبل أن تنتهي ثم تذوب في نظرتك المبتسمة الراضية ..
وبعد أن رحلتي ..
وجدتني أحتفظ بالبقعة الشهيدة فوق الطبق ..
 وقد تزوري نصبها التذكاري في مكتبتي ..
ومتحفها الذي زينته بالورد والشموع  ..
إذا قررتِ أن تعودي زائرة ..
كهذا الصباح الجميل .